الفتاوى والردود العلمية

: القسم

26- الصلاة وأحكامها

: عنوان الفتوى

حكم الصلاة وهو يدافعه الأخبثان

: السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أسأل الله شيخنا الفاضل أن تكون في صحة وعافية سؤالي : في هذا الجو البارد عندما يكون الانسان جسمه دافي ويقوم للصلاة فيتحسس جسمه البرد وهو في صلاته يشعر أنه محصور او أعزكم الله يريد دخول الحمام ليتبول هل يكمل صلاته او يرجع فيقضي حاجته ثم يتوضأ ثم يعيد الصلاة أم ماذا؟

: الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ➖ امين واياكم بارك الله فيكم وحفظكم من كل شر ═══❁✿❁═══ 📕 عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: 🔖 لا صَلَاةَ بحَضْرَةِ الطَّعَامِ، ولَا هو يُدَافِعُهُ الأخْبَثَانِ. 📝 صحيح مسلم ═══❁✿❁═══ 🔴 فالاخبثان هما البول والبراز ويلحق بهما الريح ═══❁✿❁═══ 🛑 فلا صلاة كاملة او لا صلاة صحيحة لمن يكون جائعاً أو - حاقناً او حاقباً او حازقاً ═══❁✿❁═══ ⬛ فعندما تنشغل النفس بمثل هذه الامور تبقى معلقة بتحصيلها - وهي الطعام وقضاء الحاجة ═══❁✿❁═══ 🟦 وعندما تنشغل النفس في امور خارجة عن الصلاة فيذهب بعض الخشوع او كله وبالتالي فقدت الصلاة معناها ومغزاها . ═══❁✿❁═══ 📗قال سبحانه: 🔖 *الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ* 📝 المؤمنون 2 ═══❁✿❁═══ 🟩 فالخشوع هو روح الصلاة فاذا ذهب الخشوع فلا صلاة ═══❁✿❁═══ 🟦 ولكن هناك تفاوت في درجة الرغبة . ═══❁✿❁═══ 🟪 فمن كانت رغبته في الطعام او في قضاء الحاجة شديدة فهذا صلاته فاسدة وعليه ان يقطعها (دون تسليم) ثم يلبي رغبته ويتوضأ ويصلي من جديد خاشعاً مرتاحاً مطمئناً . ═══❁✿❁═══ ⚠️ أما من كانت رغبته ان كان في الطعام او في قضاء الحاجة خفيفة وكان هناك ضرورة لأداء الصلاة حيث وقتها سيفوت ولا يمكن جمع الصلاة ويصعب الوضوء الان والى ما هنالك من الضرورات الشرعية فلا باس مع نقصان الخشوع بقدر ما هو مضطر . ═══❁✿❁═══ 🟨 والافضل للمسلم ان لا يشرع في صلاة وهو مشغول في اي شيء لا في طعام ولا في قضاء حاجة ولا في عمل اخر حتى يصلي وهو في كامل الخشوع ليحصد الثواب الكامل بفضل الله ورحمته. ═══❁✿❁═══ 🟩 أما من عرضت له الحاجة وهو في الصلاة فإن تمكن من اكمالها بغير ذهاب للخشوع فله ذلك (مع انه خلاف الأفضل) أما من كانت رغبته ملحة وشديدة فيقطع الصلاة كما أسلفنا. ═══❁✿❁═══ *🔝 هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين*

من مجموع فتاوى الشيخ الدكتور عمر الفاروق البكري ✍🏼