• كلمة التوحيد..طريق لتوحيد الكلمة Kaaba Icon
  • Visit counter For Websites
  • عدد الزوار
Info@alfarouktv.com 00905368326801
Saudi Time, Hijri Date, and Arabic Gregorian Date
Logo
قناة الفاروق الاسلامية

دليل الوصول... لطاعة الرسول

الموقع الرسمي للشيخ الدكتور / عمر الفاروق البكري

إسأل الشيخ
صورة الشيخ عمر الفروق البكرى
?>

موسوعة حديثيّة

نص الحديث او القصة أو الاثر أو الخبر

◀️ *رقم القصة (167)* *القصة بعنوان:* 🟣 *((أنثروا القمحَ على رؤوسِ الجبال كي لا يقال : جاعَ طيرٌ في بلاد المسلمين))* ▪️ تقول الرواية: ➖ حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، ➖ حدثت في عهد الخليفة الإسلامي عمر بن عبدالعزيز، حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً ➖ نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا...)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون : ماذا نفعل ؟ ➖ فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام : أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فليـبن له بيت على حساب بيت مال المسلمين. ➖ يا أيها الناس : من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين. ➖ يا أيها الناس : من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين. ➖ يا أيها الناس : من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين. ➖ فتزوج الشباب الأعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له و لكن المفاجئة الأكبر في القصة هي أن الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود أماكن لتخزين الأموال والخيرات!، فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته : "عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا"، فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال : وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ➖ *خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع..حتى لا يقول قائل:جاعت الطيور في بلاد المسلمين* 📍 جاءت الرواية من عدة طرق لكنها كلها ليس فيها هذه الجملة: 👇🏽 *((أنثروا القمحَ على رؤوسِ الجبال لكي لا يقال : جاعَ طيرٌ في بلاد المسلمين))* ➕ وهذه الرواية مع اختلاف في بعضها هي: ▪️ كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن - وهو بالعراق - أن أخرج للناس أعطياتهم، فكتب إليه عبد الحميد «إني قد أخرجت للناس أعطياتهم، وقد بقي في بيت المال مال» فكتب إليه أن «انظر كل من ادَّان في غير سفه ولا سرف فاقض عنه» فكتب إليه: إني قد قضيت عنهم، وقد بقي في بيت مال المسلمين مال، فكتب إليه: أن انظر كل بكر ليس له مال، فسأل أن تزوجه فزوجه وأصدق عنه" فكتب إليه: إني قد زوجت كل من وجدت، وقد بقي في بيت مال المسلمين مال، فكتب إليه أن «انظر من كانت عليه جزية فضعف عن أرضه، فأسلفه ما يقوى به على عمل أرضه، فإنا لا نريدهم لعامهم هذا ولا لعامين». ⏺️ *طرق الرواية:* 1️⃣ من طريق: سعيد بن أبي مريم عن عبد الله بن عمر العمري، عن سهيل بن أبي صالح عن رجل من الأنصار. 2️⃣ من طريق: عمرو بن محمد الناقد، ثنا عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن عبد الأعلى بن عبد الحميد عن أبي الزناد. 3️⃣ من طريق: زيد بن بشر حدثنا ابن وهب قال: حدثني ابن زيد عن عمر ابن أسيل بن عبد الرحمن بن زيد. ❌ لكن : عمر بن أسيل خطأ إنما هو عمر بن عبد الرحمن بن أسيد وليس (أسيل) بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب القرشي العدوي. ▪️ *المصادر :* ➖ أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي في كتابه الأموال (ص319) ➖ أخرجه ابن زنجويه في الأموال (ج2/ص565) ➖ اخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج45/ص213) و (ج45/ص194) (ج37/ص388) و(63/40) و (195/45) ➖ أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف (ج8/ص185) و (ج8/ص159) ➖ أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج5/ص291 - 295- 298) ➖ أخرجه يعقوب الفسوي في كتابه المعرفة والتاريخ (599/1) و (ج1/ص587) ➖ أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (493/6) ➖ أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (233/6) ➖ أخرجه ابن أبي الدنيا في منازل الأشراف (ص234) ➖ أخرجه أحمد الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (ج6/ص314) ➖ أخرجه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (ص502)

العلة - التحقيق والتفنيد

🚫 *قصة لا تثبت لا بالسياق الأول ولا بالثاني* ❌ وهذه الاسانيد كلها *ضعيفة* للأسباب الآتية: 1- ضعف عبد الله بن عمر العمري. 2- جهالة الرجل من الأنصار. 3- عبد الأعلى بن عبد الحميد هو الأيلي مجهول الحال. 4- ابن لهيعة ضعيف. 5- أسامة بن زيد بن أسلم ضعيف. *هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.* 🔵🟣🟢🟡🟤⚫

الدرجة: لا يصح

تحقيق وتخريج

الشيخ الدكتور/ عمر الفاروق البكري


.حقوق النشر لكل مسلم بشرط عدم التحريف والتلاعب والتغيير بغير إذن شخصي من لجنة الاشراف على الموقع