موسوعة حديثيّة

العلة - التحقيق والتفنيد

قال أهل العلم:............. ⛔ قصة قطع عمر لشجرة بيعة الرضوان لا تصح ، لأن الشجرة عمّيت ولم تُر بعد سنة البيعة. ✅ إنما صح أن عمر قطع شجرة عظّمها الناس متوهمين أنها شجرة البيعة. ◀️❌فالقصة غير صحيحة حيث أن عمر رضي الله عنه قطع الشجرة ولكن ليست الشجرة المذكورة في القرآن لأنه لا يعرف مكانها أحد، ولكن شجرة أخرى ظن الناس وتوهموا أنها هي الشجرة التي وقعت تحتها البيعة. ▪️ لقد ثبت عن ابن عمر عند البخاري في الصحيح أنه قال:رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها، كانت رحمة من الله. ▪️قال ابن تيمة رحمه الله تعالى: (أمر عمر رضي الله عنه بقطع الشجرة التي توهموا أنها الشجرة التي بايع الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم تحتها بيعة الرضوان لما رأى الناس ينتابونها ويصلون عندها كأنها المسجد الحرام أو مسجد المدينة) اهـ (إقتضاء السراط المستقيم 1/ 306) ▪️لا يمكن التصديق بأن يرى عمر رضي الله عنه هذا المنكر فلا يغيره، فمعروفة مواقف عمر في تغيير المنكر. ▪️" وبيان الحكمة في ذلك وهو أن لا يحصل بها افتتان لما وقع تحتها من الخير ، فلو بقيت لما أمن تعظيم بعض الجهال لها حتى ربما أفضى بهم إلى اعتقاد أن لها قوة نفع أو ضر كما نراه الآن مشاهداً فيما هو دونها ، وإلى ذلك أشار ابن عمر بقوله "كانت رحمة من الله "أي كان خفاؤها عليهم بعد ذلك رحمة من الله تعالى. ▪️"قال العلماء : سبب خفائها أن لا يفتن الناس بها لما جرى تحتها من الخير ونزول الرضوان والسكينة وغير ذلك ، فلو بقيت ظاهرة معلومة لخيف تعظيم الأعراب والجهال إياها وعبادتهم لها فكان خفاؤها رحمة من الله تعالى . ▪️وعن سعيد بن المسيب عن أبيه قال :" لقد رأيت الشجرة ، ثم أنسيتها بعد فلم أعرفها ". البخاري (4162) ، ومسلم(4798). *هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.* 🔵🟣🟢🟡🟤⚫

الدرجة: باطل

تحقيق وتخريج

الشيخ الدكتور/ عمر الفاروق البكري